Friday, November 03, 2006

وداعا للنهار

وأنا أنتظرك
أبصر وجهك الغائب
أخترع اسمك

17 comments:

Ossama said...

الف مبروك للشاعر الكبير الاخ الجميل
د.عصمت النمر
موقع جميل وننتظر الكثير

Malek said...

جرى ايه يا حاج متكتب تدوينات جديدة
حتفضل مستني لامتى؟؟؟
مش حييجي اللي في بالك
خد وليد وكفاية عليك

طبيب نفسي said...

الصديق الجميل د/عصمت ..

كيف تقطع كل الطريق بلا فاصلة
وتترك نفسك وسط الزحام.. وحيدا
لتبصر وجها غائب
وتخترع اسما .. للتي لا تأتي أبدا.
------

في انتظار المزيد من القصائد/الحرائق.

طبيب نفسي said...

أسامة ..

د/عصمت يقول أن المتزغربين همو فرح الذاكرة وقوت التذكر ..ولا بديل.
وهو مستنييك إنت .. إنت وبس.

صباحك مزغرب يا مزغرب يوم وليلة.

عراف النار said...

كيف تقطع كل الطريق بلا فاصلة
وتترك نفسك وسط الزحام.. وحيدا
لتبصر وجها غائب
وتخترع اسما .. للتي لا تأتي أبدا.

*
هكذا قال صديقى
كيف تعبر عن نفسك بهذا التراجع
لا يوجد ملاكا يحضر اليك محزونا
هذا المتلفع بنسائم الصباح
وينطق اسمك المشابه
لغة تبحث فيك عن نفسها
وانا انتظر
ابواب الفضاء مفتوحة
الشمس ترسم
ظل طائر
تمحوة لحظة
اخترع اسمك

Malek said...

مش ممكن يا عصمت ايه الجمال ده
اختراع الاسم يلغي الوجود الطبيعي
ياه ع الحلاوة
وعلى جمال التأثير القرآني
والاقتباس من وعلم آدم الاسماء كلها

تخترع الاسم فتعرف المحبوب ...قضية اللغة والتكوين ايه ياعم الحلاوة دي
مش ممكن مرة تانية
هات ياعم الله يعمر بيتك
والاانت مبتكتبش الا بالشكيليتة؟؟؟
ياعمدة
وليد عرفت تحرك الجدع الجميل ده
قول له يكتب لنا تدوينة جديدة
يا عراف النار يا عمدة الدوار
اكتب قصيدة جديدة بلاش البخل بتاع عم سعيد حسين ده!!!
اسامة

عراف النار said...

هكذا كان صديقى
له ابتسامة ود ان يمطها
انه سجين
محاصر بوعوده
فى مواجهته آلة للتعذيب
تمسك به
وتضغط عليه
انه يحلم
ويتخيل رأسا
يمكن ان
يخترع له اسما

Ossama said...

الانتقال السلس من سفر التسمية الى التيه وبداية البحث المعرفي
لم تعد الاصول كافية تشغلنا العلاقات و المركبات
نتجاوز العنصر والجوهر و الماهية
نبحث في المطهر والظاهرة
عصمت الصديق الجميل
نشكرك

eshteraky said...

و هكذا قال نجم
"اذا الشمس
غرقت ف بحر الغمام
و هبت علي الدنيا
موجة ضلام
و مات البصر
ف العيون و البصاير
و تاه الطريق
ف الخطوط والدواير
يا ساير
يا داير
مفيش لك دليل
غير عيون الكلام"

و في قلب العتمة التي التصقت بنا كما الظل , فإذا بي اجد عين اخري من عيون الكلام , عين جميلة ثاقبة البصر

د.عصمت دي مفاجأة جميلة بضرب نفسي بالجزمة علي تأخيري بمعرفتها , متتأخرش علينا بالجديد
عمر سعيد

عراف النار said...

الشاعر الذى كان يرقص فى رأسى
قطع رباط جأشه
أمام طفله المذهول
الطفل عار وحيد لاعمر له
ينظر الى
من دون ان يكلمنى
يضع يده على قلبه
ويسقط

solo said...

مبروك عصمت... صدفة وجدت مدونتك

سولو

Anonymous said...

الأرض الغريبة
تخبئ عرى الظلمات
ها أنا ذا
تحت رداء مضموم الساقين
شيئ مطروحا فى الضوء
يرمق حفل الحواس
والتصاق الماء بالصخر
لمعة تطبق على العينين
يدى لا تلمس غير القليل من الهواء
لم تعد للفم شفتان
الأنف ينزلق ويقع
غامض هو الوجه
مسلول
تبرز عروقه
كأفاع ميته
تعبره
حوافر تضرب بعنف
خلف ضوء عزيز المنال
بخار يتصاعد
النمل الكبير الشرير أوشك أن يلتهم القدمين
طيور بالآلاف عميت..ارتطمت..انصرعت
كنت أنتظرها
الآن ترقد ساكنة فوق الحصى

Anonymous said...

أنا هنا مخدرٌ وقاعدٌ
أنظر التعريجاتِ التى استولت على روحى ،
فبأى منشارٍ يكون الموت للشجرةِ القصيرةِ التى تظلل أيامى ،
إنها ـ فى ضجة الصمت ـ كالوحش الخرافى ينهش الجسد
وجائع حد العياء .
**
صلاح عبد العزيز

Anonymous said...

إنك قد رأيت الصورة ولكنك غفلت عن المعنى
*
جلال الدين الرومى

-_- said...

وداعا للنهار

يا للاسم من معاني

عراف النار said...

دخلت فى النور الابيض خلف سرادق الذات
فالقيت نفسى على رأس الدرجة مستندا ناظرا الى الأجلال الأبهى
يكتنفه النور ضاربا بذقنه نحو مقعده ساكنا لا يتكلم ولا يتحرك
كأنه المبهوت فناديته بمرتبتى ليعرفنى فأذا هو أعرف بى من نفسى
فرفع رأسه الى قلت كيف الامر ؟
قال هو ذاااااااااااا
ااااااااااا
اااااا
ااااا
ا
اته

عراف النار said...

عصفور يجالسنى
المقهى المجاور
حدثنى عن الأسماء فى الأشياء
عن مأزق الكلمات فى مخبأ اللغة الخبيئة
فانفتحت سماوات على ّ
وحين انطلق إلى غايته
أطلعنى بسر فراره
يمضغنى فزعى
بسره المبتور
وجناحين خضراوين
بعرض السماء
تثبتنى اللحظة
تعيد خلقى
تسقط الأشياء
صور دائرية
ددد
ااا
ئـ
ر
يـ
ة
أبصر وجه الغائب
تلزمنى حركات أكبر منى
العالم وجه يمحى
فى شفافية الظل
رفاق الطاولة
يتناوبون القفز
على ما تكسر من حطام
تنسال قهوتى
وتروح
فى غيبوبة
والروح لأول مرة
توافق
هياكل ساكنيها